في تغول جديد على المسجد الأقصى
قوات الاحتلال تركب كاميرات عالية الدقة في المدرسة التنكزية جنوب غرب المسجد الأقصى استباقاً لشهر رمضان المبارك
![]() ![]() |
ركبت سلطات الاحتلال فجر الثلاثاء 14-3-2023 كاميرتين جديدتين على سطح المدرسة التنكزية إلى الجنوب الغربي للمسجد #الأقصى المبارك، وتكشف هذه الكاميرات المساحة الفاصلة ما بين باب المغاربة والمصلى القبلي، وتلك الفاصلة ما بين المصلى القبلي وصحن الصخرة، وهي المساحة التي تقتحم منها شرطة الاحتلال والمستوطنون #المسجد_الأقصى وفيها تقع معظم الاشتباكات.
وجاء هذا التغول الجديد لشرطة الاحتلال على الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى المبارك استباقاً لشهر رمضان، والذي تحضّر فيها الحكومة والشرطة وجماعات الهيكل المتطرفة معاً لعدوان واسع على المسجد الأقصى خلال "عيد الفصح" العبري ما بين الخميس 6-4 وحتى الأربعاء 12-4-2023، والذي يتزامن مع الأسبوع الثالث من شهر #رمضان المبارك. ومن المرجح أن تكون هذه الكاميرات عالية الدقة وتعمل بتقنية التعرف على الوجوه، ما يجعل الاحتياط من وجودها والعمل على إزالتها أمراً ضرورياً.
وسبق للاحتلال أن فرض مجموعة من أدوات الضبط والرقابة في المسجد الأقصى المبارك، بشكلٍ يتجازو إدارة الأوقاف الأردنية للمسجد ويسمح له بالسيطرة الأمنية عليه بمختلف الوسائل وذلك على الشكل التالي:
6-2005: أنهى الاحتلال تركيب مجال كامل من المجسات الحرارية والكاميرات التي تسمح بمراقبة الحركة عبر أسوار المسجد الأقصى المبارك.
10-2015: حاول الاحتلال جر الأوقاف الأردنية لتركيب نظام من الكاميرات يصور ساحة المسجد الأقصى عن قرب ويبث على مدار الساعة، ليسمح له بالتعرف على كل من يشاركون في صد عدوانه على المسجد الأقصى، لكن الحكومة الأردنية تراجعت عن المشروع في 4-2016.
5-2016: بعد تراجع الأردن عن مشروع الكاميرات، ركب الاحتلال كاميرات عالية الدقة على أبواب: المغاربة والمطهرة وعلى سطح المدرسة التنكزية غرباً، وعند قاعدة مئذنة الغوانمة شمال غرب المسجد، وعند باب الأسباط شمال شرق المسجد .
7-2017: حاول الاحتلال تركيب بوابات إلكترونية وكاميرات تضمن له السيطرة الأمنية التامة على المسجد الأقصى ومحيطه، والتحكم بالدخول والخروج، لكنه اضطر للتراجع أمام هبة باب الأسباط.
8-2017: ركب الاحتلال كاميرا وسماعة فوق سطح المدرسة العمرية لمراقبة المسجد من الجهة الشمالية.
9-2020: ركب الاحتلال سماعات على سطح ثانوية الأقصى الشرعية شمالاً، وعلى سطح باب المطهرة غرباً، ليؤسس نظام صوتيات موازي لنظام الصوتيات الأساسي للمسجد.
14-3-2023: ركب الاحتلال كاميرات جديدة عالية الدقة تمتد فوق ساحة المسجد الأقصى من سطح المدرسة التنكزية.