لماذا الأقصى في قلبِ عاصفةِ التطبيعِ، ولماذا المُطَبِّع يُعَدُّ مُقتَحِمًا وليس زائرًا؟
![]() ![]() ![]() ![]() |
ورقةَ سياساتٍ توجيهيّة تتضمّن عشرةَ أسئلةٍ معَ إجاباتِها المبسّطة، توضِّحُ "لماذا المسجدُ الأقصى في قلبِ عاصفةِ التطبيعِ، ولماذا المُطَبِّع يُعَدُّ مُقتَحِمًا وليس زائرًا؟
تشرح بإيجاز نظرةَ "صفقة القرن" واتفاق "أبراهام" لتطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيليّ، والإمارات، والبحرين، تجاه المسجد الأقصى، وتبين أنهما تزوِّران الحقائق، وتتبنيان الرواية اليهودية المتعلقة بالأقصى، ومطالب المستوطنين اليهود باقتحامها، وإقامة الصلوات والشعائر فيه. وتوضح أنّ كلَّ من يدخل المسجد الأقصى وَفق اتفاق "أبراهام" يُعدُّ مقتحمًا، وليس زائرًا، يشبهُ المقتحمين المستوطنين؛ لأنه يدخل على أساس اتفاقٍ ينسفُ حصريةَ الحقَّ العربيّ والإسلاميّ في المسجد.
إعداد: هشام يعقوب
رئيس قسم الأبحاث والمعلومات في مؤسسة القدس الدوليّة