أصيب شاب فلسطيني، صباح اليوم الإثنين، برصاص قوات الاحتلال بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن بالقرب من مفرق (عتصيون) الاستيطاني جنوبي بيت لحم والقدس.

وبحسب شهود عيان فإنّ قوات الاحتلال قد أطلقت النار على الشاب محمـد كمال ثوابتة، البالغ من العمر 27 عاماً، من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.

ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول للشاب المصاب وتقديم خدمات الإسعاف الأولي له.

ونشر ناشطون، وعددٌ من الشبكات والمنصات الفلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لحظة إصابة الشاب، وتركه ملقى على الأرض دون السماح بإسعافه.

ويعرف دوار (عتصيون) الذي أصيب عليه الشاب برصاص الاحتلال أنه دوار الموت، حيث أصبح المواطنين الفلسطيني أهدافاً للاحتلال ورصاصه وجنوده وحقدهم.

وأقيم تجمع (غوش عتصيون) الاستيطاني على أراضي من بيت لحم والخليل وهو عبارة مجموعة من المستوطنات المقام جزء منها في جبل الخليل.

وفي إطار توسيع مدينة القدس المحتلة، وضم المستوطنات الواقعة في الضفة الغربية إليها، أكملت حكومة الاحتلال ربط مستوطنات (غوش عتصيون) بالقدس المحتلة.

وتعود بداية الاستيطان في محافظة بيت لحم إلى ستينات القرن الماضي، فكانت مستوطنة (غوش عتصيون) من أولى المستوطنات الإسرائيلية التي غرست في الأرض الفلسطينية بعد حرب حزيران عام 1967م.