الشيخ عكرمة صبري: قرارات الإبعاد الجماعي عن الأقصى انتقام بعد فشلهم في (سيف القدس)
![]() ![]() ![]() ![]() |
أكد الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، أمين المنبر، أنّ حملات الإبعاد الجماعية عن المسجد الأقصى من قبل الاحتلال الإسرائيلي إنما هي إجراءات انتقامية خاصة بعد فشلهم في معركة (سيف القدس).
وشدد صبري في تصريحات لشبكة ميدان القدس، اليوم الأحد، أنّ " هذه سياسة انتقامية تتعارض مع قوانين العالم والأعراف الدولية، وتتعارض مع حرية العبادة، وأنه لا يوجد دولة في العالم تتبع سياسة الإبعاد عن أماكن العبادة سوى سلطات الاحتلال".
وقال الشيخ عكرمة صبري أنّ قرارات الإبعاد تهدف لإفساح المجال أمام المستوطنين لاقتحام الأقصى، مشيراً إلى أن كافة الإجراءات الاحتلالية منذ عام 1967، تهدف للهيمنة على المسجد الأقصى وتنفيذ ما يسمى بالتقسيم الزماني والمكاني.
وللرد على هذه الإجراءات دعا صبري إلى ضرورة تكثيف التواجد وشد الرحال إلى الأقصى، لإفشال سياسة الإبعاد، وغيرها من سياسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المسجد الأقصى المبارك.