خبراء: الأسرى الأطفال يعانون من آثار التعذيب الجسدي والنفسي بالسجون
![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() |
دعا مركز الأسرى للدراسات، اليوم الأحد، العالم بالضغط على دولة الاحتلال للالتزام باتفاقية حقوق الطفل التى تم إقراراها في العام 1989 بتوقيع 193 طرف من العالم، والتي أكدت على حق الطفل في البقاء، والتطور والنمو إلى أقصى حد، والحماية من التأثيرات المضرة، وسوء المعاملة والاستغلال، والمشاركة الكاملة في الأسرة، وفي الحياة الثقافية والاجتماعية.
من ناحيته، لفت الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة إلى معاملة الأطفال القاسية في سجون الاحتلال والمشابهة لمعاملة البالغين منذ لحظة الاعتقال الأولى مروراً بالتحقيق وأشكال التعذيب الجسدي والنفسي، وتعذيب الأطفال بوسائل عنيفة كالجلوس على كرسي التحقيق، والحرمان من النوم، والعزل الانفرادي، والضرب المبرح بأدوات متعددة، والتفتيش العاري، والتهديد النفسي.
بدوره، أكد الدكتور محمد الزير مدير مركز دير البلح المجتمعي التابع لبرنامج غزة للصحة النفسية أن تعرض الأطفال في المعتقلات للعنف وسوء المعاملة يولد لديهم صدمات نفسية وآثار اجتماعية ومخاوف وانعكاس على تحصيلهم الدراسي، ودعا العالم للتدخل لحمايتهم والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم.