حركتا حماس والجهاد: عمليات الهدم بالقدس تهدف لتفريغ المدينة
![]() ![]() ![]() |
اعتبرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، عمليات هدم منازل المقدسيين بأنها جريمة حرب تهدف إلى تفريغ المدينة من سكانها.
جاء ذلك في بيانات منفصلة، تعقيبًا على هدم الاحتلال لمنزل يعود لعائلة حارس المسجد الأقصى فادي عليان.
وقالت حماس في بيان، إن هذه الجريمة المركبة تستهدف معاقبة عليان على دوره في الدفاع عن المسجد الأقصى وحراسة المقدسات، بالإضافة إلى تشريد كامل عائلته.
وأضافت: "إن مواصلة الاحتلال هدم منازل الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، وتشريد النساء والأطفال، تعتبر جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي، الذي يكفل الحماية والرعاية للسكان الواقعين تحت الاحتلال".
وأكدت أن سياسة الاحتلال في تفريغ مدينة القدس من أهلها وفرض التهويد عليها ستفشل، وستبقى القدس عاصمة لفلسطين، وتحمل هويتها العربية الإسلامية.
وشددت على أن جرائم الاحتلال لن تفلح في كسر إرادة أهالي القدس، فهم خط الدفاع الأول الذي يتصدى للمؤامرات ضد الأقصى والمدينة المقدسة على مدار عشرات السنوات من الاحتلال. كما جاء في بيان.
من جهته، قال القيادي في الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، إن المقدسيين يدفعون يوميًا ثمن تمسكهم بالرباط في القدس والمسجد الأقصى، ويضربون أروع أمثلة التضحية والثبات.
واعتبر عدنان في بيان له، أن حارس المسجد الأقصى فادي عليان دفع ثمن دفاعه عن الأقصى بهدم منزله في حي سلوان، مضيفًا "الاحتلال ساوم الأخ الحر لترك عمله بحراسة المسجد الأقصى وإلا هدم منزله".
واستهجن عدم اهتمام شاشات التلفزة العربية المطبعة مع المحتل بما يجري للمقدسيين، واصفًا تلك القنوات بأنها "أعمت بصرها وصمّت سمعها عن جريمة العصر لأقبح احتلال في التاريخ بملاحقة أصحاب الأرض والحق". كما جاء في تصريحه.