قبيل العدوان المرتقب على الأقصى ... اقتحامات واعتقالات ودعوات للرباط
![]() ![]() ![]() |
اقتحم مستوطنون "إسرائيليون"، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، ونفذوا جولات استفزازية في ساحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوساً تلمودية في رحابه، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واستدعت سلطات الاحتلال مرابطتيْن للتحقيق في مقراتها، في ظل تواصل دعوات الحشد الفلسطينية للتصدي للاقتحام الكبير للأقصى يوم الأحد 29 أيار/ مايو الجاري.
ونفذت مجموعة من المستوطنين جولات استفزازية في ساحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية في رحابه، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكان عدد من حاخامات الاحتلال وجهوا دعوات موحدة خلال الأيام الماضية، لاقتحام المسجد الأقصى، واعتبروه اقتحاما مفصليا، وذلك في خطوة مشابهة لاقتحامات “الفصح العبري”، والتي تزامنت مع بداية شهر رمضان الماضي.
واستدعت سلطات الاحتلال رئيسة قسم الحارسات في المسجد الأقصى زينات أبو صبيح والمرابطة المقدسية رائدة سعيد للتحقيق في مقراتها.
وجاء الاستدعاء بعد قرار مماثل اتخذته أمس بحق المرابطتين المقدسيتين؛ المعلمة خديجة خويص وعايدة صيداوي للتحقيق معهما اليوم الأربعاء.
فيما أبعدت المسن الفلسطيني المرابط أبو بكر الشيمي عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، حتى يوم الأحد القادم.
وصباح اليوم الأربعاء أقدمت قوة خاصة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال المرابط محمد أبو الحمص، من بلدته العيساوية، والمعروف عن أبو الحمص حرصه على الرباط في المسجد الأقصى المبارك.
وتأتي هذه التضييقات على المرابطين، في ظل تواصل الدعوات الفلسطينية، حول ضرورة الرباط والحشد الكبير في ساحات المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المقررة الأحد القادم.
وانطلقت دعوات للمشاركة الواسعة في فجر (لن ترفع أعلامكم) في المسجد الأقصى، الأحد القادم، لإحباط مخططات المستوطنين في تنظيم ما يسمى مسيرة "الأعلام"، إلى جانب أداء صلاة الضحى في باحات المسجد، لإفشال المسيرة الاستيطانية.
وقررت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، تجنيد ثلاث سرايا من احتياط قوات ما يعرف بحرس الحدود نهاية الأسبوع، في إطار الاستعدادات لمسيرة الأعلام، وذلك بعد سماحها للمستوطنين بتنظيم المسيرة ومرورها من باب العامود والبلدة القديمة بالقدس المحتلة.