نشرت منظمة استيطانية تدعى "منتدى مستوطنات غلاف القدس" مقطع فيديو لأراضٍ  بالقرب من بلدة أبو ديس، جنوب شرق القدس المحتلة، وقالت إنّه يجب تهجير سكان تجمع الخان الأحمر شرق القدس إلى هذه الأراضي.

وأضافت المنظمة الاستيطانية أنّ هذه الأراضي جرى شق طرق فيها، بالإضافة لإنشاء بنية تحتية، بما في ذلك الكهرباء والمياه، وكان الهدف النهائي لكل ذلك أن تكون بديلاً للسكن لأهالي الخان الأحمر من الفلسطينيين بعد تهجيرهم.

وقالت منظمة "منتدى مستوطنات غلاف غزة" إنّ على حكومة الاحتلال عدم الانتظار أكثر، ويجب تهجير سكان الخان الأحمر باتجاه هذه الأراضي القريبة من أبو ديس.

وتابعت المنظمة قائلةً: "إنّ وجود سكان الخان الأحمر حيث هم الآن يشكل خطرًا استراتيجيًا وأمنيًا على دولة الاحتلال، ويبقي نوعًا من الفصل بين القدس المحتلة والبحر الميت وغور الأردن". 

وفي تموز/يوليو الماضي انتهت المدة التي حددتها محكمة الاحتلال العليا، وهي 120 يومًا، بهدف منح حكومة الاحتلال فرصة لتقديم رد توضيحي حول سبب عدم إخلائها الخان الأحمر حتى الآن رغم وجود قرار قضائي بذلك.

ومع انتهاء المهلة المذكورة، طالبت منظمة "ريغافيم" الاستيطانية المحكمة بإصدار أمر بإخلاء سكان الخان فورًا، معتبرة أنه لا يمكن الانتظار أكثر، في ظل فشل حكومة الاحتلال في الوصول لتسوية حول القضية.

وفي عام 2018، أعطت محكمة الاحتلال الضوء الأخضر لهدم الخان الأحمر الواقع شرقي القدس، وتهجير سكانه، لكن حكومة الاحتلال ظلت تطالب بالتأجيل لاعتبارات "أمنية وسياسية ودبلوماسية"، وذلك بعدما حذرت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية من أنّ هدم المنازل يمكن عدّه "جريمة حرب".

بعد مطالبة جمعية "ريغافيم" المحكمة العليا للاحــ.تـلال بإصدار قرار بالتهجير الفوري لأهالي #الخان_الاحمر، طالب "منتدى مســتوطنات غلاف القدس" بتهجير أهالي الخان إلى أراضٍ قريبة من بلدة أبو ديس جنوب شرق #القدس المحتلة..

مزيد عن مخططات تهجير بدو القدس في هذا السرد البصري↩️ pic.twitter.com/P1PSqh3VBs

— مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) August 2, 2022