أبرز الردود الشعبية على مجزرة الأقصى
![]() ![]() ![]() ![]() |
أكدّت أحداث مجزرة الأقصى وما بعدها على مركزية المسجد الأقصى المبارك، في وقتٍ كانت تعصف فيه بالمنطقة العربية أحداثٌ عظمى، جعلت من الاهتمام بالقضية الفلسطينية أمراً ثانوياً، لتأتي مجزرة الأقصى وتعيد الاهتمام بالقضية الفلسطينية، وقضية القدس إلى الصدارة، فتشكلت في العالم العربية والإسلامية حالةٌ شعبيةٌ متضامنة لأبعد حد مع قضية القدس، وعلى الصعيد الفلسطيني تصاعدت فعاليات الانتفاضة، فزادت حدة العمليات الفدائية، بعد تاريخ 9/10/1990، وبدأت العمليات المسلحة، وعمليات الطعن بالسكاكين تتصاعد، وتشكلت اللجان الشعبية الداعمة للانتفاضة في مختلف المخيمات الفلسطينية في الشتات، وأسست تلك الأحداث وما بعدها لمعادلة الردع الجماهيري في الأقصى، والتي كانت حاضرةً في الهبات الشعبية اللاحقة والانتفاضات الشعبية، في هبة النفق، وانتفاضتي القدس والأقصى، وهبتي باب الرحمة وباب الأسباط.