الشيخ كمال الخطيب: ضم المسجد الإبراهيمي بروفة للأقصى
![]() ![]() ![]() ![]() |
حذّر الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، من أن إعلان سلطات الاحتلال ضم المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل إلى قائمة ما تسميه مواقع أثرية يهودية ما هو إلا "بروفة" للوقوف على رد فعل المسلمين المتوقع عندما يعمد الاحتلال منتصف الشهر المقبل إلى تهويد المسجد الأقصى المبارك.
وقال، في تصريحات صحفية، "إن موعد استهداف المسجد الأقصى يأتي وفقا للنبوءات التي يتحدث عنها حاخامات يهود والمقرر لها يوم 16 مارس المقبل في ذروة الأعياد اليهودية، والتي عادة ما يواكبها اعتداءات من يهود متطرفين على الأقصى".
وأضاف أنه "بحسب تأكيدات "الإسرائيليين" سيتم في هذا اليوم افتتاح أكبر كنيس، ويسمى معبد الخراب، على بعد 50 مترًا فقط عن المسجد الأقصى، ويوافق اليوم التالي (16 مارس) موعد نبوءة بناء الهيكل الثالث المزعوم على أنقاض الأقصى والمنسوبة لأحد حاخامات القرن الثامن عشر، والمعروف باسم جاؤون فيلنا".
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن عن ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ومسجد بلال بن رباح، الذي تزعم إسرائيل أن به قبر راحيل زوجة سيدنا يعقوب، في مدينة بيت لحم إلى "قائمة المواقع الأثرية اليهودية".
وتحل غدا الخميس 25 فبراير، الذكرى الـ16 لمجزرة المسجد الإبراهيمي عام 1994، التي نفذها المتطرف باروخ جولدشتاين بمساعدة جنود "إسرائيليين"، عندما فتح نيران رشاشه على مئات المصلين فجر يوم جمعة في شهر رمضان، ما أدى إلى استشهاد 29 مصليا وإصابة حوالي 150 آخرين بجروح.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman