"مهرجان القدس 2010 "محاولة لإعادة الحياة الثقافية للمدينة المقدسة
![]() ![]() ![]() ![]() |
تستعد مدينة القدس المحتلة لإطلاق مهرجان القدس 2010، الذي يعتبر أحدى وسائل إحياء الحياة الثقافية الغائبة عن المدينة منذ سنوات بفعل إجراءات الحصار والتضييق ومحاولات تهويد المدينة المتواصلة.
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة يبوس للإنتاج الفني نظمي الجعبة -المسؤولة عن تنظيم مثل هذه المهرجان- إن الفلسطينيين يبعثون من خلال هذه المهرجانات الثقافية التي تقام في القدس رسالة للعالم مفادها "القدس مدينة فلسطينية محتلة، وتتعرض لعمليات تهويد وتزوير لتاريخها".
وأضاف أن المهرجان الذي يقام بشكل سنوي أصبح تقليدا للتأكيد على عروبة القدس، وللتأكيد على أهمية الدور الثقافي الفلسطيني في التصدي للروايات الهادفة إلى صبغ المدينة بالصبغة العبرية.
واعتبر الجعبة أن تنظيم مهرجان القدس لهذا العام رغم الظروف الصعبة التي تعيشها مدينة القدس على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية له أهمية وقيمة كبيرتين إذ تؤكد جهود جميع الطواقم العاملة والمنظمين على رسالة مؤسسة يبوس وعملها الدؤوب من أجل ابتكار فسحة للفرح والحياة وللتطور في بيئة ثقافية إنسانية سليمة.
ويستضيف المهرجان هذا العام فرقا عالمية ومحلية من بينها: "ماريا ديل مار بونيت من كاتالونيا، وميكال أوردنغارين من الباسك، وكرستينا باتو من جاليسيا- وجميعها إسبانية، ورباعي إيريك تروفاز بمرافقة منير طرودي من فرنسا، ومسرح الرقص الجورجي "ليجاسي" من جورجيا، إضافة إلى فرق فلسطينية (فرقة الموسيقى العربية وسيمون شاهين/ فلسطين، وسلام أبو آمنة، وفرقة أوف للرقص الشعبي، ووسام مراد، وفرقة شيبات)، وأمسية للشاعر سميح القاسم بعنوان "ليلة حب للقدس".
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman