الاحتلال يصر على هدم "المرحاض" الوحيد في مدرسة النبي صموئيل بالقدس
![]() ![]() ![]() ![]() |
أصدرت سلطات الاحتلال أمراً بإزالة "مرحاض" مدرسة قرية النبي صمويل شمال غرب القدس المحتلة بحجة البناء دون ترخيص.
وقالت إدارة المدرسة أنه ليس مهماً لدى سلطات الاحتلال أن تكون المدرسة المتواضعة بدون منافع – مرحاض- ولسنوات طويلة، بل المهم لدى الاحتلال أن المرحاض أقيم بعد عشرات السنين من الاحتلال بدون ترخيص.
يذكر أن النبي صموئيل قرية فلسطينية تقع شمال غرب القدس على مرتفع يعلو 885 متراً وعلى بعد 8كم منها، ومساحة أرضها 3500 دونماً زراعية وعدد سكانها لا يتجاوز 200 نسمة.
وقعت قرية النبي صموئيل تحت الاحتلال في 6 أيار 1967، ووقعت فيها جريمة مروعة بهدم بيوت القرية وتشريد أهلها منها في 23 آذار 1970.
ويقع قبر صموئيل في مغارة أسفل مسجد القرية وضمن سياسة تهويد القرية بهدم بيوتها وتشريد أهلها، جرى الاستيلاء على أكثر من نصف المسجد وتحويله إلى كنيس قسم للنساء وآخر للرجال، وقام الاحتلال بإغلاق الباب المؤدي إلى المئذنة حيث غالباً يمنع الآذان الذي يتم من سماعة فردية وفقط لصلاة الظهر والعصر.
تعيش القرية في معزل عسكري تحت وطأة التطهير العرقي والتهويد للقرية، ومنع بناء ولو غرفة مرحاض 1×1 متر سواء للبيت أو للمدرسة، وتنعدم فرص الدخل كل ذلك من أجل الترانسفير ' الذاتي' تتعرض قرية النبي صموئيل إلى مجزرة تهجير مروعة تتم وتستمر وسط النهار لكن التعتيم والطمس لمحو أي اثر للقرية جارٍ بدون توقف.
المصدر: خاص: مدينة القدس - الكاتب: publisher