طالب الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة في فلسطين، الشيخ ياسين الأسطل، Hمس، المسلمين في العالم بشد الرحال لزيارة المسجد الأقصى في أعقاب ما يقوم به المتطرفون اليهود بحماية الجيش الصهيوني والذين لا يرقبون في مؤمن إلّا ولا ذمة من أعمال آخرها اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على من فيه.
وقال الأسطل في تصريح صحفي له: 'إننا نعيب على المقصرين من المسلمين تقصيرهم"، لافتاً
إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم يدعونا لشد الرحال إلى المسجد الأقصى وهذا الدعاء قائم إلى
أن تقوم الساعة، متسائلاً في ذات الوقت: لماذا لا تشد رحال المسلمين إلى المسجد الأقصى لعمارته بالعبادة وبالذكر والصلاة من أقصى الأرض وأدناها من هذه البلاد الإسلامية مترامية الأطراف؟.
واعتبر أن ما يقال بأن المسجد الأقصى محتل ومن يذهب إليه هو اعتراف بشرعية الاحتلال
كالنعامة تدفن رأسها في الرمال لتتخفى؛ وقال: فليعد هؤلاء السياسيون وعلماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها التفكير الجدي الذي يقوم على العلم الشرعي أولاً قبل السياسة الجارية لإحقاق الحق والدعاء إليه فنحن أهل الحق وأهل المسجد وأهل القدس وأهل فلسطين ونحن في النهاية أهل لا إلا الله محمد رسول الله. وأعرب عن أمله بأن يبلغ هذا النداء إلى أنحاء الأرض مشارقها ومغاربها وأن يقوم أولئك النائمون من نومهم ويهبوا هبةً كريمة هبة نورانية لنصرة بيت الله سبحانه وتعالى ولنصرة عباد الله المحاصرين في فلسطين كلها، مؤكداً أن زيارة السجين ليست اعترافاً بشرعية السجن ولا السجان