استنكرت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة "ما يقوم به المستوطنون اليهود الذين يقتحمون المسجد يومياً من انتهاكات بحق حرمة المسجد الأقصى مؤخرا من أداء طقوس دينية مختلفة من الصلوات، وطقوس مباركة الزواج، وطقوس مباركة البلوغ، وغيرها تحت مرأى الشرطة "الإسرائيلية" التي تقوم على حمايتهم ورعايتهم".
واعتبرت دائرة الاوقاف، في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء، مثل هذه التصرفات "تصعيدا من قبل المتطرفين اليهود في ظل وجود الشرطة "الإسرائيلية". وقالت "إن هذه الخطوات تحمل تغييرا للوضع التاريخي القائم للمسجد الأقصى المبارك خاصة وأنها تقوم بإدخالهم إلى المسجد الأقصى من طرف واحد وتحت حراسة الشرطة والقوات الخاصة".
وأكدت الدائرة، في بيانها، على "أن المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونما هو للمسلمين وحدهم، وتحت رعاية ووصاية الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وترفض رفضا باتا السماح بدخول المتطرفين اليهود لساحات المسجد أو أي أمر يمس تغيير الوضع التاريخي القائم قبل احتلال مدينة القدس عام 1967م".