مفتي القدس: مشروع قانون تقييد الأذان "تفكير شاذ وعقيم"
![]() ![]() ![]() ![]() |
اعتبر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، محاولة حكومة الاحتلال "تقييد" رفع الأذان في المساجد، بأنه "تفكير شاذ وعقيم".
وقال الشيخ حسين، في بيان له: "إن نداء (الله أكبر) الذي تصدح به مآذن المساجد، له ارتباط بالعقيدة والإيمان، وأن ما تفكر فيه الحكومة "الإسرائيلية"، هو تفكير شاذ وعقيم، وتدخّل سافر في شعيرة من شعائر الإسلام وعبادة من عبادات المسلمين".
وأضاف: "محاولة شرعنة التعدي على حرية العبادة، تأتي في إطار مسلسل التطرف الذي تنتهجه سلطات الاحتلال للمس بالشرائع السماوية، من خلال التحريض المتواصل ضد المسجد الأقصى المبارك وشعيرة الأذان".
وتابع المفتي: "إن هذه السلطات تضرب عرضالحائط بالشرائع والأعراف والقوانين الدولية، ولا تحترمها، وتسير وفق خطة ممنهجة لطمس كل ما هو عربي في فلسطين واستبداله باليهودي".
وينص مشروع القانون، الذي يحظى بدعم حكومة الاحتلال، بمنع استخدام مكبرات الصوت للصلاة في الأماكن السكنية في الفترةما بين الساعة الحادية عشرة ليلا وحتى السابعة صباحا".
وحمّل الشيخ حسين، سلطات الاحتلالالمسؤولية عواقب "هذه الاستفزازات، والتي تزيد من نار الكراهية والحقد في المنطقة وتؤججها، وتنذر بحرب دينية لا يمكن تخيل عواقبها".