طفلة رضيعة ترقد في مشفى المقاصد بدون مرافق بسبب الاحتلال
![]() ![]() ![]() ![]() |
تعاني الطفلة الرضيعة مريم جمال خالد أبو محسن "عمرها لا يتجاوز الثلاثة شهور"، من مدينة طوباس، من ارتفاع نسبة البروتينات في الدم، تحتاج لفحوصات لا تجرى إلا في مشفى المقاصد وسط القدس المحتلة.
ورغم خطورة حالتها، رفض الاحتلال "الاسرائيلي" منح تصريح مرافق لوالديها أو لأي من أقاربها بسبب أن والدها أسير محرر قضى في سجون الاحتلال 23 عاماً، وأفرج عنه في الدفعة الثالثة.
من جانبه، كتب والدها الأسير المحرر جمال أبو محسن على صفحته على الفيسبوك: "الاحتلال يمنع زوجتي وأخي ويمنعني من الدخول لمشفى المقاصد لمرافقة ابنتنا لإجراء فحص طبي كوني أسير محرر، وزوجتي زوجة أسير وأخي أخ أسير. وجميع من بالهوية أبو محسن …آخر زمن".
بعد إصرار الاحتلال الإسرائيلي على عدم منح تصريح مرافق لأي من أفراد العائلة استعان والدها بأسير محرر ووالدته ممن يحملون الهوية "الإسرائيلية" والذين تمكنوا من إيصال مريم لمشفى المقاصد، الآن مريم في المقاصد وحيدة وبدون مرافق.