الاحتلال يقضي بالسجن الفعلي على طفلين في القدس بتهمة "التحريض عبر فيسبوك"
![]() ![]() ![]() ![]() |
أفادت لجنة أهالي الأسرى المقدسيين اليوم الخميس، أن محكمة الاحتلال قضت يوم أمس الأربعاء، بالسجن الفعلي على طفلين من مدينة القدس، بتهمة "التحريض عبر فيسبوك".
وشمل القرار الطفل أحمد سعيدة (17 عاماً) بالسجن لمدة 11 شهراً، وأحمد عويسات بالسجن لمدة 10 شهور، علماً أن عويسات معتقل منذ نحو سبعة شهور.
وبحسب لجنة الأهالي فإن الطفل سعيدة كان اعتقل في أعقاب نشره تعليقا عبر صفحته حول عملية الطعن التي نفذت قرب "باب السلسلة" أحد الأبواب المؤدية للمسجد الأقصى في شهر أيار/ مايو الماضي.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة أمجد أبو عصب أن هذه التهمة باتت تهدد كل النشطاء والشبان الفلسطينيين الذين يحاولون التعبير عن رأيهم في أية قضية وطنية أو حدث وطني مهم، حيث غالبا ما تكون هذه التهمة جاهزة سلفا.
وأكد أبو عصب أن هذه التهمة فضفاضة وتستغلها سلطات الاحتلال لتبرير اعتقال عشرات الشبان خصوصا في الأحداث الكبرى، كما جرى في أعقاب أحداث المسجد الأقصى، حيث جرى اعتقال عشرات الشبان وحكم على العديد منهم بالسجن الفعلي لفترات متفاوتة، بقصد إبعاد هؤلاء الشبان عن الأقصى ومنع تفاعلهم مع القضايا الحساسة.