2800 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى الشهر الماضي
![]() ![]() ![]() ![]() |
أفادت معطيات فلسطينية أن 2800 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك خلال حزيران/يونيو الماضي.
وقال مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني: إن أعداد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى، خلال حزيران، تضاعف بأعداد كبيرة وغير مسبوقة.
وأشارت الإحصائية إلى أن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى بلغ 2550، بالإضافة لـ 250 من طلاب الهيكل المزعوم.
ونبّهت إلى أنه كان من المقتحمين للأقصى الشهر الماضي، المتطرف وعضو الكنيست السابق يهودا غليك احتفالًا بما يسمى يوم "توحيد القدس".
وشهد حزيران جملة من الاعتداءات وحالات الطرد طالت المعتكفين داخل الأقصى خلال أيام رمضان المبارك، وتدنيسه واقتحامه من المستوطنين المتطرفين وجنود الاحتلال وشرطته.
وعدّ المركز أن هذا العدد الكبير من المقتحمين "يوضح سياسة الاحتلال التمهيدية المستمرة في تثبيت الوضع القائم بالسماح للمستوطنين بمضاعفة اقتحاماتهم للأقصى".
ونبّه المركز إلى أن "رياح صفقة القرن والتطبيع العربي المتسارع مع تل أبيب، انعكس بدوره على فتح شهية الاحتلال بتثبيت معادلة التقسيم الزماني للمسجد الأقصى".
وأردف: "بات من الواضح أنّ تقسيم الأقصى يترافق بمُعطيين؛ الأول إغلاق المسجد لفترات، والثاني تحديد ساعات للمستوطنين لاقتحامه".
واستطرد مركز القدس: "هذا يُشير إلى خطورة المرحلة الحالية، وهرولة الكيان نحو ترسيخ معادلات قائمة، في ظل الواقع الإقليمي والمحلي".