أحيت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس يوم أمس السبت، ذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية الجديدة (1441هـ) في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بحضور واسع من أبماء المدينة المحتلة والداخل الفلسطيني.

وشارك في الاحتفال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ومدير عام الأوقاف الاسلامية والمسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، ورئيس محكمة الاستئناف الشرعية في القدس الدكتور واصف البكري، وعدد من علماء ومشايخ المدينة المحتلة والداخل، في ما تولى عرافة الحفل خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة.

وتخلل الحفل استعراض كل الجوانب المحيطة بالهجرة النبوية الشريفة وأثرها على تأسيس أول دولة اسلامية.

وشارك فرقة أنشاد مقدسية بالحفل بتقديم أناشيد دينية ومدائح نبوية وابتهالات ومواعظ دينية، وتوزيع الحلوى على المصلين

وتحدث عدد من العلماء والمشايخ في هذه المناسبة، وأكد المفتي العام أنه "في ذكرى الهجرة النبوية يقف المسلمون على حجر عظيم من مسيرة الاسلام والمسلمين، أعادها الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات والعز والانتصار لأمة الاسلام جميعا وحيث كانت".

وأضاف: "في هذا البيت المبارك قبلة المسلمين الاولى وأرض الاسراء والمعراج، من المهم أن نفكر جيدا لماذا عمل الصحابة رضوان الله عليهم في اتخاذ تأريخ للمسلمين، مشيرا إلى أن الاحداث في حياة سيدنا محمد كثيرة، وعلى امتداد سنواتهم الهجرية، سائلا الله عز وجل أن يطل هذه الذكرى وتحرر المسجد الاقصى المبارك".

وتحدث في الاحتفال مدير المسجد المبارك الشيخ الكسواني، قاضي القدس إياد العباسي وغيرهما.