استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال على باب المسجد الأقصى بزعم "الطعن"
![]() ![]() ![]() ![]() |
أُستشهد، مساء اليوم الاثنين، فتى فلسطيني (لم تعرف هويته بعد 18-20 سنة) برصاص قوات الاحتلال أمام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب حطة، بحجة تنفيذه عملية طعن لأحد عناصر أمن الاحتلال في المنطقة.
وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الاحتلال منع طواقمها من الدخول لمحيط باب حطة بعد اطلاق النار على شاب من قبل الاحتلال.
ونقل مراسلنا عن شهود عيان أن قوات الاحتلال تركت الشاب ينزف دما دون السماح بتقديم أي اسعافات أولية له، بينما تم نقل عنصر الأمن من المنطقة للعلاج.
في الوقت نفسه، أعلن الاحتلال حالة استنفار في البلدة القديمة ومحيطها، وأغلق أبوابها وأبواب المسجد الأقصى، فيما انتشرت أعداد كبيرة من قوات وشرطة الاحتلال في المنطقة.