جماعات المعبد تواصل اقتحماتها للأقصى وتدعو للتصدي للمرابطين
![]() ![]() ![]() ![]() |
تواصل جماعات المعبد الصهيونية اقتحامها للمعبد، فيما يُعرف بفترة الأعياد اليهودية، وذلك على الرغم من الإغلاق الذي تفرضه سلطات الاحتلال على مدينة القدس، بسبب تفشي فايروس كورونا في القدس، والأرض المحتلة، عام 1948.
أفادت مصادرٌ ميدانية في القدس، للمركز الفلسطيني للإعلام بأنّ عدد مقتحمي المسجد الأقصى من نشطاء جماعات المعبد، قد بلغ 29 مقتحماً، بحمايةٍ من شرطة الاحتلال.
في ذات الوقت دعت جماعات المعبد الصهيونية، اليوم الثلاثاء، لتكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى، خلال أيّام عيدي (العرش) و(فرحة التوراة)، خلال الأيّام من تاريخ 2 ولغاية 10 من شهر تشرين الأول المقبل.
تزامنت تلك الدعوات مع بيانٍ وزعته جماعات المعبد في الأقصى، وحائط البراق أمس الاثنين، دعت خلاله شرطة الاحتلال للتصدي للمرابطين والمرابطات في ساحات الأقصى، ومعاقبتهم وإبعادهم عن المسجد الأقصى، في حال تصديهم للاقتحامات الصهيونية، زاعمين أنّ حقهم في أداء الطقوس التوراتية والتلمودية في المسجد الأقصى، تحت السيادة والإرادة الصهيونية.
تتزامن اقتحامات الأعياد اليهودية هذا العام مع الذكرى ال20 لانطلاقة انتفاضة الأقصى، التي تفجرت عقب اقتحام، زعيم الليكود الصهيوني آنذاك، أرائيل شارون، للمسجد الأقصى.