بيان صادر عن الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة
![]() ![]() ![]() |
بيان صادر عن الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة
بيت المقدس – فلسطين
تمهيدات لمخططات رهيبة
إن ما تقوم به سلطات الاحتلال في هذه الأيام من مسح شامل لباحات المسجد الأقصى المبارك، هو استباحة للأقصى وانتهاكٌ وفرض سيادة عليه .... دون علم أو موافقة من دائرة الأوقاف الإسلامية.
إن هذا المسح الذي تقوم به سلطات الاحتلال يُعد تمهيداً لتنفيذ مخططات رهيبة تستهدف وضع اليد على أجزاء من المسجد الأقصى المبارك.
إزاء ذلك فإن الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة في القدس توضحان ما يأتي:
1. إن المسجد الأقصى المبارك هو كل ما دار عليه السور فيشمل (المسجد الأمامي ومسجد قبة الصخرة المشرفة والمصلى المرواني ومصلى باب الرحمة ومصلى البراق وحائط البراق واللواوين والأروقة والمساطب والممرات والجدران والأبواب الخارجية وسائر المرافق).
2. لقد سبق أن حذرنا مراراً من هذه المخططات والعدوانية، وأن الاحتلال لم يُخفِ أطماعه في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى بما في ذلك باب الرحمة.
3. نحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي مس بالأقصى.
4. على المسلمين – جميع المسلمين- حكومات ٍ وشعوباً أن يتحملوا المسؤولية فالأقصى أمانة في أعناقهم.
5. نرفض الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال بساحة البراق، فهذه الحفريات تمثل اعتداءً على الوقف الإسلامي وهي تدمير للآثار الإسلامية وطمس للوجه الحضاري الإسلامي في المنطقة.
اللهم بلغت فاللهم فاشهد
(وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِۦ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ) – سورة يوسف الآية 21
(وَسَيَعۡلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَيَّ مُنقَلَبٖ يَنقَلِبُونَ) – سورة الشعراء 227
هيئة العلماء والدعاة بيت المقدس
يوم الأربعاء في 29/جمادى الأولى/1442 وفق: 13/1/2021