أمين المنبر الشيخ عكرمة صبري يرفض تصريحات بلينكين حول القدس وسفارة أمريكا
![]() ![]() ![]() |
ندّد أمين المنبر رئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة، الشيخ عكرمة صبري بتصريحات أنتوني بلينكين، وزير الخارجية الجديد في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي أكد فيها مواصلة اعتراف واشنطن بالقدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل" وبقاء السفارة الأمريكية في المدينة المقدسة المحتلة.
وقال الشيخ صبري، في تصريح صحفي: "هذا التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية الأمريكي الجديد، يؤكد على ثبات الاستراتيجية الأمريكية في دعم "إسرائيل". "
وأضاف خطيب المسجد الأقصى، ان "نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، قرار قديم للكونغرس الأمريكي، ولم ينفذ إلا في عهد دونالد ترامب"، وأكد أن "الدعم الامريكي لـ"إسرائيل" سيستمر، ولكن الفرق بين الراحل ترامب والرئيس الجديد، هو في بعض التكتيكات ليس إلا، أما الاستراتيجية فهي ثابتة في السياسية الخارجية الأمريكية تجاه "إسرائيل" والعرب بشكل عام، وبالتالي فإنه ليس غريبا أن نسمع مثل هذا التصريح".
ورأى أنه "من الخطأ أن نراهن على رئيس أمريكي جديد وسابق، كما أنه من الخطأ أن نراهن على رئيس وزراء "إسرائيلي" حالي أو قادم، لأن تغيير الأشخاص لا يعني تغيير الاستراتيجيات؛ فهذه ثوابت بالنسبة لهم".
ولفت إلى أنه من الواجب "على العرب أن يعوا الأمر أولا، ويعتمدوا على أنفسهم، لأنه من الخطأ والخطيئة المراهنة على غيرهم، معتبرا أن مراهنة العرب والمسلمين على غيرهم "يدل على الفشل والهزيمة الداخلية، وبالتالي فإن عليهم أن يعودوا إلى أنفسهم ويتقوا الله، حتى يعزهم".
وفي رسالته لإدارة بايدن، قال خطيب الأقصى: "نحن في القدس مرتبطون بقرار رباني، ووجودنا بالقدس بقرار رباني، وليس من هيئة الأمم أو مجلس الأمن، ونقول لأمريكا: قدسنا لن تتغير، ويجب عليها أن تغير من سياستها".