غضبةٌ شعبيةٌ مقدسية بعد تسريب 3 عقارات في سلوان للاحتلال
![]() ![]() ![]() ![]() |
لقيت عملية تسريب 3 عقارات مقدسية، لجمعية (عطيرت كوهانيم) الاستيطانية، في الحارة الوسطى في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى في القدس المحتلة، ردود فعل مقدسية غاضبة.
وأجمعت شخصياتٌ مقدسية ومرابطون ونشطاء على بشاعة الجريمة ودناءة مرتكبيها، مؤكدين براءة المدينة المقدسة ولفظها لأمثال هؤلاء المفرطين، ومشددين على التمسك
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري إنّ: " بائع الأرض للجماعات اليهودية أو المسمسر لها هو مارق عن الدين تارك للجماعة ".
وقالت المرابطة المقدسية هنادي حلواني في منشورٍ لها عبر وسائل التواصل: " حين تخون الوطن، لن تجد ترابًا يحنُّ عليك يوم موتك، ستشعر بالبرد حتى وأنت ميّت، وهي العقاب العادل لكل مين باع أو كان سبب ببيع أرض أو بيت بالقدس ".
أما المرابطة المقدسية خديجة خويص فقد كتبت: " أصبحت القدس مشوهة بعد أن قام أحد ضعاف النفوس ببيع بيته لليهود، عليه من الله ما يستحق من اللعنة وأصناف العذاب، لعنة الله على كل من فرط وباع وخان ".
واستشهد العديد من النشطاء المقدسيين بعبارة الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني: " حين تخون الوطن لن تجد ترابًا يحنّ عليك يوم موتك، ستشعر بالبرد حتى وأنت ميت ".
وفي أعقاب عملية التسريب للمستوطنين في سلوان، أطلق مقدسيون العديد من الأوسمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي نددت بهذه الجريمة والبراءة من مرتكبيها، وكان من أبرزها: "القدس مش للبيع"، "لن نبيع لن نخون".
واعتبر المقدسي فراس صيام أنّ الرد الأمثل على الخونة إنما يكون بفضحهم ونبذهم ولو وصل الحال إلى إيقاع العقوبات الثورية ضدهم كي يكونوا عبرة لمن لا يعتبر.