كتائب القسام تستهدف القدس المحتلة برشقات من الصواريخ
المقاومة توفِ بعهدها للمقدسيين وتقصف العدو الإسرائيلي في القدس
![]() ![]() ![]() ![]() |
مع حلول الساعة السادسة من اليوم الإثنين، 10 أيار/مايو 2021، أوفت المقاومة الفلسطينية بعهدها، واستهدفت الاحتلال الإسرائيلي في عدة أماكن في فلسطين المحتلة.
وجاء الرد الأول بعملية استهدافٍ نوعية بصاروخ (كورنيت) مضاد للاحتلال شرق مدينة بيت حانون، وسط قطاع غزة، خلف خط التماس مع الأراضي المحتلة، عام 1948، وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤوليتها عن هذه العملية النوعية.
وأما الرد الثاني فكان برشقةٍ من الصواريخ طويلة المدى دكت المستوطنات والبؤر الاستيطانية في القدس المحتلة، وأحدثت حالةً من الذعر في صفوف المستوطنين المحتفلين بما يسمى "يوم توحيد القدس"، وتبنت كتائب لشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤوليتها عن تلك العملية، وجاء ذلك في تغريدةٍ للناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة.
وتوقفت كافة فعاليات الاحتفال بما يسمى ب"يوم توحيد القدس" في القدس المحتلة، فيما أقام المقدسيون في حي الشيخ جراح العديد من الاحتفالات، بعد توارد أنباء قصف المقاومة الفلسطينية للقدس.
وقال أبو عبيدة: " كتائب القسام توجه الآن ضربةً صاروخيةً للعدو في القدس المحتلة رداً على جرائمه وعدوانه على المدينة المقدسة وتنكيله بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى، وهذه رسالة على العدو أن يفهمها جيداً، وإن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا".
ولم يعلن الاحتلال عن خسائره في تلك العمليات والاستهدافات النوعية، ولكن الاحتلال اتخذ عدداً من الإجراءات من ضمنها: إغلاق مطار (بن غوريون) في اللد، وإيقاف عمل محطة قطارات عسقلان – النقب.