قوات الاحتلال تعتقل الحاج نهاد زغير من منزله في البلدة القديمة
![]() ![]() ![]() ![]() |
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، 21 أيار/مايو 2021، الأسير المحرر الحاج نهاد زغير، الذي يبلغ من العمر 42 عاماً، من منزله في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أنّ قوة من شرطة ومخابرات الاحتلال قد اقتحمت منزل الحاج نهاد زغير، واعتقلته واقتادته لأحد مراكز التحقيق في القدس المحتلة.
وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت عن زغير مطلع شهر أيار/مايو الماضي بعد تأخير أيام من موعد الإفراج عنه، واعتقلته لاحقاً مرات عديدة وحققت معه وأفرجت عنه في كل مرة بعد ساعات.
واعتقل زغير في 5 يونيو 2017، خلال عودته للقدس بعد أن أدى مناسك العمرة، واتهمته سلطات الاحتلال ضمن ما أسمته تنظيم ب "شباب المسجد الأقصى"، وحكمت عليه بالسجن 35 شهراً والغرامة المالية بقيمة 10000 شيكل.
وفور الإفراج عنه، واجه زغير سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى ومدينة القدس، حيث أبعد عن المدينة مباشرة لمدة 15 يوماً.
ويذكر بأنّ مخابرات الاحتلال قد أصدرت بحق زغير، قرار عزل انفرادي داخل سجون الاحتلال، دام لفترة طويلة.
وتعرض زغير لسياسة الاعتقال والاستدعاءات للتحقيق المتكررة، إلى جانب الإبعاد عن المسجد الأقصى والملاحقة والتضييق عليه.
ويعمل زغير مرشداً لحجاج القدس في مكة المكرمة، ومشرفاً على الأنشطة الرياضية في جمعية برج اللقلق، ويعتبر من الشخصيات الفلسطينية الفاعلة والمؤثرة في الشارع المقدسي، ويمتلك شبكة علاقات اجتماعية واسعة.
والحاج زغير متزوج وأب ل4 من الأطفال، ويعتبر من أبرز الشخصيات الاجتماعية والرياضية في مدينة القدس المحتلة، ويحتضن عدداً كبيراً من الجيل الناشئ من خلال التربية والرياضة والتثقيف، مما وضعه تحت المراقبة المستمرة للاحتلال وتحديدًا فيما يخص المسجد الأقصى.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين والمرابطين منهم على وجه الخصوص، من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعاد المقدسيين عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.