قلق وترقب وتألم من دور المرابطات في الدفاع عن الأقصى خلال موجة التصعيد الأخيرة
![]() ![]() ![]() |
تراقب أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي المختلفة عن كثب وبحالة من القلق النشاط البارز للمرابطات الفلسطينيات في المسجد الأقصى المبارك، خصوصا عقب دعوات المستوطنين الأخيرة لذبح "القرابين" في باحات المسجد.
وبرز دور المرابطات بشكل لافت خلال ما يسمى "عيد الفصح العبري"، حيث يلزمن الصلاة في المسجد بالمئات ويشاركن في حلق الذكر والتسبيح وقراءة القرآن، بل ويتقاسمن مهمة التصدي للمستوطنين مع آلاف المرابطين بأساليب متنوعة.
ويشير المختص بالشأن العربي للقناة 20 العبرية (باروخ يديد) إلى حالة القلق التي تسود أجهزة أمن الاحتلال من الفعاليات التي تقوم بها المرابطات في باحات الأقصى.
ولجأت المرابطات في الأسابيع الأخيرة إلى فكرة الإرباك الصوتي في أثناء تنفيذ المستوطنين لعمليات الاقتحام، من خلال قيامهن بالتكبير بشكل فردي أو جماعي بصوت عال في باحات الأقصى.
وإلى جانب التكبير اشتكى المقتحمون أيضا من الحجارة والحواجز التي تساهم المرابطات في نقلها ووضعها بالمنطقة الشرقية، مما اضطر المقتحمين لتغيير مسار اقتحامهم والتسريع من الوقت المخصص لهم من قوات الاحتلال لتنفيذ عمليات الاقتحام.