الاحتلال يجدد دعواته لاقتحام الأقصى ودعوات للتصدي لمخططات جماعات المعبد
![]() ![]() ![]() ![]() |
خاص موقع مدينة القدس مع انتهاء شهر رمضان المبارك، وعيد الفطر المبارك، جددت جماعات "المعبد" المتطرفة دعواتها لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، وذلك يوم الخميس، 5 أيار/مايو 2022.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن إعادة تسهيلها للاقتحامات "الإسرائيلية" عبر باب المغاربة، اعتباراً من يوم غدٍ الخميس، فيما دعت جماعات "المعبد" إلى تنظيم اقتحامات نوعية للمسجد الأقصى، بالتزامن مع ذكرى قيام الكيان الصهيوني.
وتوقع الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، أنّ تكون اقتحامات الغد للمسجد الأقصى "اقتحامات تعويضية" عن "اقتحامات عيد الفصح"، وقد تتضمن رفعاً للعلم الصهيوني في باحات الأقصى، بالإضافة الشعارات القومية الصهيونية.
وتصدياً لتلك الاقتحامات انطلقت عدة دعوات لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى، وتفجير نقاط المواجهة مع الاحتلال حيثما وجد.
ودعت المرابطة هنادي الحلواني لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى، وتدخل المقاومة الفلسطينية في غزة، من أجل تقويض مخططات جماعات "المعبد" غداً الخميس.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في تصريح صحفي، إنّ اقتحام الأقصى غداً الخميس لعب بالنار تتحمل حكومة الاحتلال مسؤوليته.
وأضافت (حماس) أنّ السماح لقطعان مستوطنيه، باقتحام باحات المسجد هو لعبٌ بالنار، وجرٌّ للمنطقة إلى أتون تصعيد يتحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عنه.
فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إنّ دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى بتحريض إسرائيلي علني غداً، لا يمكن السكوت عنه وينذر بتصعيد خطير.