مصدر في المقاومة الفلسطينية يكشف السبب في عدم تدخل المقاومة في غزة خلال موجة التصعيد الأخيرة في الأقصى
![]() ![]() ![]() ![]() |
قال مصدر في المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، إن رفع سقف التهديد من قبل المقاومة قبل اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى الخميس الماضي، تساور مع الاندفاعة الإسرائيلية في تطبيق مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، الذي كان من المقرر أن ينضج، تزامناً مع الذكرى الـ 74 لإقامة دولة الاحتلال، وأعياد الفصح.
ونقلت صحيفة (الأخبار) اللبنانية، عن المصدر، قوله: "كان من المقرر أن يقتحم المسجد الأقصى خلال هذه الفترة أكثر من 22 ألف مستوطن، لكن الاستعداد الجدي لإشعال الفتيل، انتهى بمرور غير منجز واقعياً لجملة الأعياد والأحداث التاريخية، إذ لم يتجاوز عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى هامش الـ6 آلاف مستوطن، ولم يستطيعوا استثمار الواقع السياسي الإسرائيلي الداخلي ولا الإقليمي العربي المنساق وراء التطبيع، في إحداث تغيير للواقع التاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف المصدر: "غير أنّ مفاعيل مسلسل الاستفزاز الإسرائيلي، وإن لم تقد إلى إطلاق الصواريخ من غزة، فقد ساهم رفع مستوى التوتير وتسخين الميدان، إلى نضوج رد مقاوم في ساحات أخرى، أقل ما يمكن أن توصف به، إنها عبقرية ودقيقة".