خلية القدس بين تهويل الاحتلال وتجريم الرباط
![]() ![]() ![]() ![]() |
خاص موقع مدينة القدس I أعلن جهاز الأمن الداخلي "الإسرائيلي" الشاباك، صباح اليوم الثلاثاء، عن اعتقال خلية للمقاومة الفلسطينية في القدس المحتلة، خططت لتنفيذ عدة عمليات نوعية في المدينة المحتلة.
وبحسب تقرير نشره موقع (يودعوت أحرنوت) فإنّ الخلية المقدسية، لم تتوقف أنشطتها على التخطيط للعمليات النوعية في القدس، بل ساهمت بشكلٍ فعليٍ بصد عدوان المستوطنين خلال شهر رمضان المبارك، بالتزامن مع "عيد الفصح".
وضمت الخلية المقدسية التي زعم الاحتلال اعتقالها كلاً من: منصور الصفدي، ورشيد الرشق، وسفيان العجلوني، وحمزة أبو ناب، ومحمد السلايمة.
وبحسب تقرير الصحيفة العبرية فإنّ الخلية قد خططت لتنفيذ عمليات نوعية باستخدام طائرات مسيرة لاستهداف القطار الخفيف في القدس، كما خططت لاغتيال عضو (الكنيسيت) (إيتمار بن غافير)، وهي تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ويزعم الاحتلال كذلك أنّ الخلية خططت لاختطاف جنود "إسرائيليين" ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين لديه.
وبحسب مصادر مقدسية أدلت بتصريحاتها لموقع مدينة القدس فإنّ جهاز (الشاباك) لم يعلن عن ضبط أي أسلحة أو متفجرات، أو حتى طائرات مسيرة لدى المعتقلين، وما يعرف عن الأسرى المقدسيين الخمسة حرصهم الدائم على التواجد في المسجد الأقصى، والرباط فيه والدفاع عنه.
وبحسب المحامي والباحث في الشأن المقدسي خالد زبارقة، فإنّ ما قدمه (الشاباك) اليوم من لائحة اتهام بحق الشبان المقدسيين الخمسة يشكل ملف استعراضي، وقال زبارقة في منشورٍ له في منصة (الفيسبوك): هذه القصة المفبركة ممكن اضافتها لكتاب قصص ألف ليلة وليلة الخيالية وسنكتب عليها من تأليف المخابرات (الإسرائيلية)".
والجدير بالذكر أنّ هذه هي ليست المرة الأولى التي تبتدع فيها مخابرات الإسرائيلي ملفاتٍ وقضايا لتجريم واعتقال المرابطين في المسجد الأقصى، فقد سبق وأنّ حاكمت أكثر من 21 شاباً مقدسياً في العام 2015 ضمن قضية عرفت باسم (تنظيم شباب الأقصى)، وسجنت خلالها الشباب المقدسيين المعتقلين، المعروفين برباطهم في المسجد الأقصى لمدد متفاوتة.