شرطة الاحتلال تقرر إبعاد المرابطة هنادي الحلواني عن الأقصـى لمدة أسبوع

تاريخ الإضافة الخميس 9 حزيران 2022 - 4:30 م    عدد الزيارات 321    التعليقات 0    القسم جرائم الاحتلال، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، شؤون المقدسيين

        


 

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إبعاد المرابطة المقدسية هنادي حلواني عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، تمهيدا لتسليمها قرار تمديد قد يصل إلى ستة أشهر.

 

وحاولت ضابطة من قوات الاحتلال ضرب المرابطة حلواني، وهاجمتها وصرخت في وجهها، أثناء إخطارها بقرار الإبعاد عن الأقصى، وطلبت منها المراجعة الخميس القادم، لاستلام قرار إبعاد مطول قد يصل إلى 6 أشهر.

 

وأشارت حلواني إلى أنها بعد أن تُركت تحت الشمس في انتظار التحقيق فترة طويلة، برفقة كتبها التي أخذتها لاستغلال وقت الانتظار بالدراسة، اضطر الاحتلال لإدخالها، بعد رؤيته لمجموعات كبيرة من الأتراك يتوقفون للحديث معها والتقاط الصور.

 

وذكرت حلواني أن ضابطة من قوات الاحتلال لا تتحدث العربية استدعتها، وأخبرتها بأنها مبعدة لمدة أسبوع، وأن عليها العودة الخميس القادم، لاستلام قرار الإبعاد المطول.

 

ولفتت إلى أن المترجم سألها عن رأيها في القرار، فأخبرته أن يترجم لها أنه حتى لو حظر الاحتلال الحركة الإسلامية، وحظر ما سماه الاحتلال "تنظيم المرابطات والمرابطين"، فإن الواقع أثبت أن الرباط مشروع مع الله، وأن الاحتلال هو تنظيم إرهابي زائل.

 

ونوهت حلواني إلى أنّ هذه الكلمات أثارت غضب وصراخ ضابطة الاحتلال، وأمرتها بالخروج والعودة الخميس القادم، ولم تبدِ أي تفهم أو تعاون حين أخبرتها أن الخميس القادم موعد امتحان لها.

 

وتابعت: "حين طلبتُ هويتي المحتجزة منذ أسبوع، أنكرت وجودها وأخبرتني أن أذهب لاستلامها ممن أخذها"، مؤكدة أنها عادت للبيت بإبعاد أسبوع قابل للتجديد والتمديد، وسنظل ما شاء الله لنا شوكة في حلق الاحتلال حتى نقتلعه من أرضنا.

أسامة الأشقر

مقدمة نظرية عاجلة في إدارة ملف صراعهم الداخليّ

الإثنين 27 آذار 2023 - 11:36 م

كلما ازداد قلق كبراء كيانهم وخوف كهنة سياسييهم عرفنا أن الصراع الداخلي قد بدأ مرحلته التاريخية الثانية وهي مرحلة الشرخ الظاهر الذي يعقب مرحلة التآكل الذاتي الخفيّ، وبين المرحلتين تداخلٌ وامتدادٌ، فليس… تتمة »

ساري عرابي

فلسطين بين حريقين.. كيف يبني الفلسطينيون ذاكرتهم؟

الأربعاء 1 آذار 2023 - 10:33 ص

قبل ثماني سنوات، حرق مستوطنون منزلاً في قرية دوما، شمال شرق نابلس، أودت الحادثة بالعائلة؛ طفل رضيع ووالديه، ليبقى من بعدهم الطفل أحمد دوابشة. من غير الوارد أن يكون لدى الناس اتفاق عامّ على إدراك حقيقة… تتمة »