عائلة أبو هدوان تواصل الصمود في حي باب المغاربة وسط البلدة القديمة
![]() ![]() ![]() ![]() |
تواصل عائلة أبو هدوان، في حي باب المغاربة جنوبي المسجد الأقصى المبارك، صمودها أمام ضغوطات واستفزازات شرطة وبلدية الاحتلال في القدس وعصابات المستوطنين واستفزازاتها، في محاولة لتهجيرهم من منازلهم وسلبهم أرضهم التي يستخدمونها كمرآب لمركباتهم.
وقال الشاب أحمد أبو هدوان، في تصريح صحفي، أمس الخميس: "إنّ شرطة وبلدية الاحتلال بالإضافة إلى المستوطنين لم يتوقّفوا أبدًا عن مضايقة العائلة منذ سنوات طويلة، لكن خلال الخمس سنوات الماضية اشتدّت الهجمة عليهم بشكل واضح واستفزازي".
ويضيف أن الاحتلال يُحاول سلبهم أرضًا توارثوها عن جدّهم منذ أكثر من 70 عامًا في باب المغاربة حيث يسكنون، ويوجد لدى العائلات أوراق تُثبت ملكيتهم لها، لكنّ الاحتلال يصرّ على التنغيص عليهم ويحاول بين الحين والآخر فرض سيادته عليها لقربها من حائط البراق ولموقعها الإستراتيجي والمهم.
خلال الأيّام الماضية، اقتحمت عناصر من شرطة الاحتلال الأرض، محاولة استفزاز أفراد العائلة بأن هذه الأرض ليست لهم.
وتواصل طواقم بلدية الاحتلال وبرفقة شرطة الاحتلال تكسير البوابات التي تضعها العائلة لحماية أرضهم من أي اعتداء، بادعاء أنّ الأرض ليست ملكاً للعائلة.
وتمتد الاعتداءات "الإسرائيلية" ولا تنحصر بكراج المركبات المملوك لعائلة أبو هدوان، بل تتجاوز ذلك إلى منازل العائلة، وفي الوقت ذاته يقدم أفراد الجمعيات الاستيطانية شيكات مفتوحة للعائلة مقابل تسريب الأرض والمنازل القريبة، ولكن عائلة أبو هدوان تواصل صمودها.
ويقول أبو هدوان: “هذا الموقع يعني لهم الكثير، فهو موقع إستراتيجي، إذا ما استولوا عليه، سيكون بداية للاستيلاء على بقيّة المنطقة.
والجدير بالذكر أنّ حي حارة المغاربة، يقع إلى الجنوب من باب حطة، وهو ما تبقى من حارة المغاربة التي هدمها الاحتلال في العام 1967.