"بوصلة قدس".. مبادرة شبابية تطوعيّة تعزّز الارتباط بالقدس المحتلة
![]() ![]() ![]() |
انطلقت مبادرة شبابية تطوعية من قرى شمال غرب القدس المحتلة تحت مسمى "بوصلة قدس"، لترسيخ الارتباط مع المدينة المحتلة في ظلّ ما تواجهه من استهداف واعتداءات من قبل الاحتلال.
تقول الشابة آية البدا من مجموعة "بوصلة قدس"، إن المجموعة تطوعية شبابية، انطلقت من قرى شمال غرب القدس، تهدف إلى عدم السماح للاحتلال بفصل هذه القرى عن عاصمتنا المحتلة القدس.
وتضيف أن من ضمن أهداف المجموعة أيضًا، تعزيز المبادرة والعمل التعاوني، وتوعية الشبان عبر نشاطات المجموعة وتذكيرهم ببلادهم وقراهم المهجّرة، التي يسعى الاحتلال لمحوها من ذاكرتنا.
“نسعى للتواصل مع العاصمة، وما يحصل فيها من أحداث، وألا نسمح للاحتلال أن يُبعدنا عنها كما أبعدنا جغرافيًا بجدار الفصل العنصري؛ سنبقى على تواصل معها، وسنحاول إيصال ما يحصل فيها لكل الناس أولًا بأول من خلال بوصلة قدس”، توضح آية.
" البوصلة تشير نحو القدس دائماً" بهذا المبدأ انطلق شبان وفتيات بلدة بيت دقو شمال غرب القدس في أعمال تطوعية مختلفة تحت مسمى "مجموعة بوصلة القدس".. بهدف ترسيخ العمل التطوعي و توثيق الارتباط بالمدينة المقدسية رغم الجدار العازل.. تعرفوا على المجموعة الشبابية في هذا التقرير pic.twitter.com/Co5cOFp4kn
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) June 19, 2022
ووفق محمد ريان، أحد أعضاء المجموعة، فإن مجموعة "بوصلة قدس" انطلقت من قرية بيت دقو، وأسميناها بهذا الاسم، كي نوثّق الارتباط بين المجموعة ومدينة القدس، لأن البوصلة التي لا تشير إلى القدس مشبوهة.
وعن الفعاليات التي يقومون بها، أوضح عرفات ريان أن كل جدّارية رُسمت في بيت دقو، كان لها مناسبة وحادثة، فمثلًا جدّارية الأسيرين المضربين عن الطعام رائد ريان وخليل عواودة، كانت لإسنادهما والتضامن معهما، رفضًا للاعتقال الإداري المفروض عليهما.
أمّا رسمة علم فلسطين، فجاءت بالتزامن مع “مسيرة الأعلام” التهويدية في القدس، حيث انطلقت دعوات لرفع العلم الفلسطيني في كل مكان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، ردًا على المسيرة، فقامت مجموعة "بوصلة قدس" بتنفيذ هذه الجدارية.
وأضاف ريان: “نسعى من خلال جدارياتنا إلى ترسيخ فكرة أو حادثة كي تبقى في الذاكرة”.