استشهاد فتى فلسطيني من سلواد متأثراً برصاص الاحتلال
![]() ![]() ![]() |
أعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد فتى فلسطيني من بلدة سلواد شرق رام الله، فجر اليوم السبت، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المصادر إنّ الفتى محمد عبد الله حامد، البالغ من العمر 16 عاماً قد استشهد متأثراً بإصابته خلال مواجهات قرب بلدة سلواد، قبل اعتقاله عصر يوم أمس الجمعة.
والشهيد محمد هو شقيق الأسير في سجون الاحتلال أحمد حامد، وهو من المعروفين بالرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك.
وجابت مسيرة غاضبة شوارع بلدة سلواد فجر اليوم، وتوجهت إلى منزل الشهيد وردد المشاركون فيها هتافات تدعو للثأر ومقاومة الاحتلال، وأخرى تطالب بإسقاط الحل السلمي.
وأعلنت عائلة الشهيد أنّ موعد تشييع جثمانه سيكون بعد عصر اليوم السبت، عقب تسلمه من الاحتلال، كما أعلنت بلدية سلواد عن حداد شامل وإضراب عام.
وسيتم الصلاة على الشهيد في ساحة المدرسة الأساسية بعد صلاة العصر ثم يوارى الثرى في مقبره الشهداء بسلواد.
وكانت الضفة الغربية قد شهدت يوم أمس مواجهات مع الاحتلال في عدة مناطق أصيب خلالها أكثر من 130 مواطناً بالرصاص والاختناق.