دعا الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، مساء أمس الأربعاء، للدفاع عن المسجد الأقصى خلال موجة الاقتحامات التي ينتظرها المسجد الأقصى المبارك خلال فترة "الأعياد اليهودية". 

وجاء ذلك خلال بيان أصدره الملتقى، مساء أمس الأربعاء، وحيا خلاله المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية، واستنكر خلاله استمرار سريان الحكم من المحاكم الأردنية بالسجن الغيابي على الأسير الأردني الذي تحرر مؤخراً من سجون الاحتلال، مناف جبارة. 

وجاء في البيان: "إن التهديدات التي تطلقها جماعات الهيكل المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك في موسم الأعياد اليهودية القادم الذي يبدأ في 26-9 ويستمر نحو عشرين يوماً حتى 17-10-2022، وتَقدُّمَ تلك الجماعات لمحاكم الاحتلال للمطالبة بنفخ البوق فيه وإدخال القرابين إليه تحت حماية قوات الاحتلال". 

وأضاف البيان: "إنّ الأحداث الحالية تجدد وضعَ الأردن في قلب المواجهة إذ تستهدف تهويد الأقصى وتغيير هويته؛ وهو الأمانة الموضوعة في عنق الدولة الأردنية منذ خسارته للصهاينة في 1967". 

ودعا الملتقى القيادة الأردنية لقيادة الأردنية إلى ضرورة إعادة النظر في اتفاقية وادي عربة برمتها، وبضرورة المسارعة إلى كل جهد سياسي ممكن للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وقالت: "إنّ تلك الخطوات ستكون محل إجماعٍ ودعمٍ واعتزاز من الشعب الأردني بكل أطيافه ومكوناته، ومحل تقدير الأمة العربية والإسلامية". 

وجدد الملتقى تأكيده على موقف الإجماع الشعبي الثابت برفض اعتبار المقاومة ضد المشروع الصهيوني "إرهاباً" بأي حالٍ من الأحوال، وقال: "نؤكد بأنها في وجداننا كانت وستبقى عملاً مشرفاً وواجباً وطنياً وعروبياً وإسلامياً مقدساً، لا يملك أي قانون كان ما يؤهله لوضعها موضع الاتهام". 

وفي ختام البيان دعا الملتقى جماهير الشعب الأردني إلى متابعة وترقب وقائع العدوان المرتقب على المسجد الأقصى، والاستعداد للتحرك ضمن الفعاليات الشعبية التي سيعلن عنها، كما دعا الملتقى علماء الأمة للتصدي لأمانتهم التاريخية بالتأكيد على ثوابت الأمة تجاه الأقصى والقدس وفلسطين.