اسماعيل مسلماني: ما جرى أمس في باب الرحمة "بروفة" لما سيجري خلال "الأعياد اليهودية"
![]() ![]() ![]() ![]() |
قال المختص بالشأن "الاسرائيلي" اسماعيل مسلماني بأنّ ما جرى أمس في مقبرة باب الرحمة، من نفخ المتطرف "يهودا غليك" داخلها، "بروفة" وجس النبض الشارع المقدسي والفلسطيني والعربي والدولي.
وأضاف مسلماني، في منشور له عبر وسائل التواصل: "إنّ إعلان الحاخام يهودا غليك النفخ بالبوق وعند باب الرحمة بالقرب من المقبرة هو استهتار وتحدي واضح بانتهاك وتجاوز لكل الخطوط الحمراء، وهو تمهيد لرأس السنة العبرية وعيدي العُرش والغفران. ولفت إلى أن الاحتفال بالمناسبات الثلاثة سيكون بلباس ديني وباستخدام أدوات الطقوس للـ(السجود الملحمي)".
وبيّن مسلماني أنّ ذلك يعني يعني فرض أمر واقع يتمثل بالتقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن ما تسمى بـ"جمعية أمناء المعبد" طلبت من محكمة الاحتلال قراراً بالسماح باستخدام أدوات الطقوس مثل النفخ بالبوق وأعلنت حكومة الاحتلال رسميا أنها مع الاقتحام ولا تمانع مع توفير الحراسة والأمن، وسيتم إغلاق مداخل القدس والضفة كالمعتاد (طوق أمني)، مؤكداً "أنّ ما يجري هو إعلان حرب على القدس".