بعد 40 عامًا في سجون الاحتلال.. الأسير ماهر يونس يتنسّم الحرية
![]() ![]() ![]() |
تنسّم الأسير ماهر يونس اليوم 2023/1/19 الحرية بعد 40 عامًا في سجون الاحتلال.
الأسير المحرر من مواليد عام 1958 في بلدة عارة بالداخل الفلسطيني المحتل، واعتقلته قوات الاحتلال في 1983/1/18 على خلفية مقاومة الاحتلال.
حكمت محكمة الاحتلال على ماهر بالإعدام، ثمّ أصدرت حُكمًا بتخفيض عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد خفضت لاحقًا إلى 40 عامًا.
حصل ماهر على بكالوريوس في العلوم السياسية في سنوات الأسر.
في عام 2008، رفض الاحتلال التماسًا قدمه الأسير ماهر لرؤية والده على فراش الموت، ليموت الأب من دون أن يتمكن ابنه من وداعه.
وكان من المفترض أن يتم الإفراج عن الأسير ماهر يونس وزملائه قدامى أسرى الداخل الفلسطيني المحتل في عام 2014، ضمن صفقة التزم الاحتلال فيها بإطلاق سراح قدامى الأسرى على أربع دفعات. إلا أنّ الاحتلال أطلق سراح ثلاث دفعات وامتنع عن إطلاق الدفعة الرابعة، التي كان من بينها الأسير ماهر.
قبيل تحرّره، أبلغت شرطة الاحتلال عائلة يونس أنّه يُمنع عليهم استقبال ماهر بشكل جماهيري، وعليه أن يدخل المنزل ويغلق الباب.
وفي رسالة من السجن قبل انتهاء حكمه، أكّد أنّه ليس نادمًا على ما قدّمه من أجل فلسطين، ومن أجل شعبه.
ومن أولى تصريحاته بعد تحرّره من الأسر، قال ماهر: "كان الأمل أن أرى الوطن حرًا بعد 40 عامًا".