كمال الجعبري - موقع مدينة القدس 

يوافق اليوم الذكرى الـ 27 للعملية الثالثة ضمن عمليات "الثأر المقدس" والتي نفذها الشهيد رائد الشغنوبي في القدس المحتلة. 

وتبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام العملية، وخطط لها الأسير حسن سلامة، واعترف الاحتلال الإسرائيلي، آنذاك، بمقتل 19 جندياً ومستوطناً في العملية وجرح 10 آخرين. 

وجاءت العملية في سياق الرد على اغتيال قوات الاحتلال للقائد في كتائب القسام، المهندس يحيى عيّاش، وتلتها عدة عمليات قتل خلالها 46 "إسرائيلياً" 

وفي صباح يوم 3/3/1996 انطلقت سيارة تقلٌ الأسير حسن سلامة، والأسير المحرر أكرم القواسمي، والشهيد حمزة الشغنوبيو باتجاه محطات الباصات المركزية في القدس المحتلة، والمعروفة لدى الاحتلال بـ "التحناه" الواقعة إلى الجنوب من لفتا، وصعد الشهيد الشغنوبي في الحافلة رقم 18 وفجر نفسها بها، وقبيل ترجله من السيارة خاطبه الأسير حسن سلامة قائلاً: " أن سلم لي على المهندس يحيى عياش وبلغ الرسول عليه السلام منا التحية، وطلب منه أن لا يغادر إلا بعد رؤيته الإشارة الضوئية المحاذية للمحطة تعطي ضوءً أخضراً حتى نتمكن من مغادرة المكان".