وقفة داعمة للأسرى في سجون الاحتلال في العاصمة الأردنية عمّان
![]() ![]() ![]() |
شارك مواطنون أردنيون، ظهر أمس الجمعة، في وقفة احتجاجية بالقرب من السفارة "الإسرائيلية" في العاصمة الأردنية، عمان، بدعوة من اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال.
وحملت الوقفة عنوان: "أحرار ثوار نأبى الانكسار"؛ وفاءً لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى، واستجابة لدعوة قيادة الحركة الأسيرة بجعل الجمعة يوم غضب، وفي ظل دخول الأسرى اليوم الـ25 من العصيان الذي أعلنوه، تمهيدًا للإضراب الشامل في بداية شهر رمضان المبارك.
ورفع المشاركون لافتات كتب على بعضها "الحرية للأسرى"، و"جنين وغزة يد واحدة".
وقال فادي فرح مقرر اللجنة الوطنية للأسرى: "تأتي هذه الوقفة في ظل الحملة الممنهجة التي يقوم بها السجان بتحريض من (بن غفير)، وتلبية لدعوة الأسرى بأن يكون اليوم هو يوم غضب نصرة للأسرى خطواتهم التصعيدية ضد السجان".
وقرأ والد الأسير الأردني هاني الخمايسة، رسالة من الأسرى في سجون الاحتلال، والتي حيّوا خلالها الشعب الأردني، و قالوا "أنهم أقوياء أشداء في مجابهة العدو، ويزدادوا قوة بوقفة أبناء كايد مفلح عبيدات و مشهور الجازي، فأرض فلسطين ما زالت تشهد لأبناء أردن الحشد والرباط في جهدهم وجهادهم ودمائهم لأجلها".
وصعّد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطواتهم النضالية المستمرة منذ 25 يومًا؛ رفضًا لإجراءات وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، التي تهدف للتضييق عليهم.
وبدأت الخطوات التصعيدية منذ 14 شباط/فبراير الماضي، بعد أن أعلنت إدارة سجون الاحتلال، عن البدء بتطبيق إجراءات بن غفير، والمصادقة على مشاريع قوانين عنصرية، أبرزها مشروع قانون إعدام أسرى.