منظمة "بيدينو" تطلق حملة لمنع لعب كرة القدم من الأطفال المسلمين داخل المسجد الأقصى
![]() ![]() ![]() |
أطلقت منظمة "بيدينو" حملة حثت فيها أتباعها المتطرفين على "تصوير" أطفال القدس أثناء لعب كرة القدم داخل المسجد الأقصى، ودعت لاعتبار ذلك جريمة، وأقدمت في حملتها على وصف أطفال المسلمين داخل الأقصى بـ "المجرمين".
وطالبت المنظمة المتطرفة أتباعها بسلسلة اجراءات لمضايقة ومحاولة ترهيب الأطفال اثناء لعبهم داخل الأقصى، تضمنت تصوير الاطفال ومحاولة التحقيق معهم لمعرفة أسمائهم، ومطالبة شرطة الاحتلال بمنعهم من لعب كرة القدم داخل الأقصى، بل وحث المستوطنين على تهديد أطفال القدس بالسجن.
وتحاول جماعات المعبد المتطرفة بذلك فرض رؤيتها الدينية اليهودية على المسجد الأقصى المبارك باعتباره مقدساً يهودياً مخصصاً لأداء طقوس شعائرية دينية فقط! ومنع المسلمين من ممارسة الرؤية الإسلامية للمسجد باعتباره فضاءً دينياً واجتماعياً شاملاً لمناحي الحياة المختلفة.
وتشكل هذه الحملة ذورة المحاولات الصهيونية المتطرفة لتغيير المسجد الأقصى المبارك والتعامل معه على أنه مقدس يهودي فقط.. مما يفرض على المسلمين تحدياً كبيراً لفرض الهوية الإسلامية للمسجد والتعامل مع وجود الأطفال ولعبهم في المسجد الأقصى المبارك على أنه مسألةٌ تتعلق بتثبيت هوية المسجد الإسلامية لا باعتباره قضيةً جانبية.
وتوقع مراقبون أن تتلو تلك الخطوة في حال نجاحها خطوات أخرى، مثل المطالبة بمنع الأكل والشرب داخل المسجد الأقصى المبارك ومنع اجتماع العائلات المسلمة في رحابه.