نائب أردني: لدينا دعوات لتشكيل "جيش القدس" الشعبي
![]() ![]() ![]() ![]() |
تشهد العلاقات الأردنية- الصهيونية مؤخراً توتراً سياسياً لافتاً، طفا على سطحه 'لغة دبلوماسية جديدة' وتراشق التهديدات من كلا الجانبين، والتلويح بإعادة النظر في اتفاق السلام، في أعقاب تواصل الاعتداءات بحق القدس والمقدسات الخاضعة للوصاية الهاشمية.
وفي هذا الشأن، قال النائب الأردني د. محمد القطاطشة، في تصريحات صحفية، إن الأردن أحد الدول القادرة على كبح جماح التطرف الصهيوني، مؤكداً بروز لغة جديدة للدبلوماسية الأردنية في أعقاب الاعتداءات الصهيونية بحق القدس والمقدسات وما تبعها من تهديدات للمملكة الأردنية.
وذكر أنه 'لأول مرة منذ استقلال الأردن نسمع خطابات عالية المستوى من مسؤولين أردنيين ضد سياسية (إسرائيل) ما يدل على تغير مسار الدبلوماسية الأردنية".
وأضاف النائب أن الأردن يمتلك عدة خيارات لمواجهة التمادي والتطرف "الإسرائيلي" في القدس، كاتخاذ قرار بوقف التنسيق الأمني بين البلدين، وكذلك التوجه إلى مجلس الأمن لردع الاعتداءات والانتهاكات الواقعة على المسجد الاقصى والمقدسات، مشيراً إلى وجود ضغط برلماني واضح على الحكومة الأردنية لوضع حد لـ"إسرائيل".
وفي رده على تهديدات وزير الإستيطان الصهيوني أوري أرئيل، بأن على الأردن ألا تنسى حرب الأيام الستة، أكد النائب القطاطشة أن لدى الأردن جيش عربي متطور ومتقدم على مستوى عالي من القوة والكفاءة، وقادر على لجم أي عدوان خارجي تجاه أراضي المملكة الهاشمية، مضيفاً 'جيشنا يختلف عن الجيش الذي خاض حربي 48 و67 فهو متطور".
وتابع: 'لدينا دعوات في الأردن لتشكيل جيش شعبي تحت اسم (جيش القدس) لحماية المسجد الاقصى والمقدسات".